أن يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويحلى حلة الإيمان ، ويزوج من الحور العين ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج ثنتين وسبعين زوجه من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه . رواه أحمد هكذا قال مثل ذلك ، والبزار والطبراني إلا أنه قال سبع خصال وهي كذلك ، ورجال أحمد والطبراني ثقات .
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهيد يغفر له في أول كل دفقة من دمه ، ويزوج حوراوين ويشفع في سبعين من أهل بيته ، والمرابط إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة ، وأتى عليه ريح برزقه ، ويزوج سبعين حوراء ، وقيل له قف فاشفع إلى أن يفرغ من الحساب ـ قلت روى ابن ماجة بعضه ـ رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي ، قال الذهبي مقارب الحديث وضعفه النسائي . انتهى . وروى عدداً من هذه الروايات في مجمع الزوائد ٢ ص ٩٨ وص ١١٥ وج ٤ ص ٣٩٨ وص ٤٠١ وص ٤٠٥ وص ٤١٠
ـ الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤
ـ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة ، قال : عيسى وعزير والملائكة . إلا من شهد بالحق قال كلمة الإخلاص . وهم يعلمون أن الله حق . . .
ـ وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله : إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ، قال : الملائكة وعيسى وعزير فإن لهم عند الله شفاعة .
ـ الدر المنثور ج ٤ ص ٩٤
وأخرج الحاكم في
الكني عن حماد رضياللهعنه قال : سألت إبراهيم عن هذه الآية : رُّبَمَا
يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ، قال : حدثت أن أهل الشرك قالوا لمن
دخل النار من