في مشيه حتى يتقدم إلى الموضع الذي يريد ثم يقرأ.
٢٥ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن عمرو بن أبي نصر قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الرجل يقوم في الصلاة فيريد أن يقرأ سورة فيقرأ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » و « قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ » فقال يرجع من كل سورة إلا من « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » ومن « قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ».
٢٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن صابر مولى بسام قال أمنا أبو عبد الله في الصلاة المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال هما من القرآن.
٢٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن
______________________________________________________
قطع القراءة لمن عجز عن القيام محل نظر : فتأمل.
الحديث الخامس والعشرون : صحيح. وقال الفاضل التستري (ره) كان فيه أنه لا يشترط في صحة السورة القصد بالبسملة ولعله الصواب ، وبالجملة لا أعرف دليلا واضحا على وجوب القصد ، وقال : أيضا كان في عدم الرجوع عنهما في هذه الصورة عدم لزوم القصد بالبسملة.
لا يقال المراد لا يرجع عنهما إلى غيرهما لا أنه لا يعيد هما.
قلنا مرجع ظاهر اللفظ ما ذكرناه ، ويؤيده الأصل انتهى ، ولعل نظره (ره) إلى أن إطلاق الخبر يشمل ما إذا قرأ البسملة بقصد السورة ونسي بعد ذلك وقرأ غيرها وإلا فالظاهر أن الناسي أولا يقرأ البسملة بقصد السورة التي يقرأها ، وبالجملة يشكل الاستدلال به على هذا المطلب.
الحديث السادس والعشرون : مجهول.
قوله عليهالسلام : « هما من القرآن » رد على بعض العامة حيث ذهبوا إلى أنهما ليسا من القرآن.
الحديث السابع والعشرون : صحيح.