٢ ـ جماعة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن حفص الأعور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي صلوات الله عليه إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر يعني بروكه.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل قال رأيت أبا الحسن عليهالسلام إذا سجد يحرك ثلاث أصابع من أصابعه واحدة بعد واحدة تحريكا خفيفا كأنه يعد التسبيح ثم رفع رأسه.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جعفر الأحول ، عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول و
______________________________________________________
الحديث الثاني : مجهول.
وفي القاموس « خوى في سجوده تخوية » تجافى وفرج ما بين عضديه وجنبيه ، وقال : الضمر بالضم وبضمتين الهزال ومحاق البطن إلى أن قال وبالفتح : الرجل الهضيم البطن. اللطيف الجسم ، وفيه الهضم خمص البطن ، ولطف الكشح انتهى ، والظاهر أن التشبيه في عدم إلصاق البطن بالأرض وعدم لصوق الأعضاء بعضها ببعض والتخوي بينهما ، ويحتمل أن يكون التشبيه في أصل البروك أيضا فإن البعير يسبق بيديه قبل رجليه عند بروكه.
الحديث الثالث : صحيح.
وقال في الحبل المتين : هذا الخبر رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام وقد يستفاد منه الاستحباب بثلاث تسبيحات في السجود واستحباب عدها بالأصابع.
وهذا غير مشهور بين الأصحاب رضي الله عنهم انتهى ، والظاهر أن فائدة العد عدم النسيان وكان غنيا عن ذلك إلا أن يحمل على التعبد أو تعليم الغير ولعله لذلك عدل الأصحاب من ذكره.
الحديث الرابع : صحيح.
قوله عليهالسلام « لما غفرت لي » كلمة « لما » إيجابية أي أسألك في كل الحالات