١٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عن سليمان بن حفص المروزي قال كتبت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام في سجدة الشكر فكتب إلي مائة مرة شكرا شكرا وإن شئت عفوا عفوا.
١٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه قال خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام إلى بعض أمواله فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خر لله ساجدا فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه ـ رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاءك مني قال ثم أحصيت له ألف مرة وهو يقول العفو العفو قال ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت
______________________________________________________
تعالى « بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ » (١).
قوله عليهالسلام : « تعييني » بيائين مثناتين من تحت أو بنونين أو لهما مشددة وبينهما ياء مثناة تحتانية أي يا ملجأي حين تعييني مسالكي إلى الخلق وتردداتي إليهم.
قوله عليهالسلام : « بما رحبت » أي بسعتها ، و « ما » مصدرية.
قوله عليهالسلام : « بلغ بي مجهودي » أي بلغت طاقتي. النهاية.
الحديث الثامن عشر : مجهول.
الحديث التاسع عشر : مجهول.
وقال في القاموس : « الغرغرة » ترديد الماء في الحلق ، وصوت معه بحح وقال « الكمة » محركة العمى يولد به الإنسان أو عام ، وقال « كنع يده » أشلها وقال : « جذمة » قطعه والأجذم المقطوع اليد أو الذاهب الأنامل. جذمت يده كفرح
__________________
(١) سورة المائدة الآية : ٤٤.