حزين بؤت إليك بذنبي عملت سوءا و « ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي » فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثلاث مرات ثم ألصق خده الأيسر بالأرض فسمعته يقول ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف ثلاث مرات ثم رفع رأسه.
٢٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لا قد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع فكان يقول هكذا ويمد يده ويقول « يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ » قال ثم قال لي إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ ثم قم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأولتين فقل وأنت ساجد ـ يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد وأهل بيت محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنا أهله وأذهب عني هذا الوجع وتسميه فإنه قد غاظني وأحزنني وألح في الدعاء قال ففعلت فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله عني كله.
٢١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن علي ، عن سعدان
______________________________________________________
وجذمتها أو أجذمتها ، وقال : « عقمها الله يعقمها وأعقمها « واقتراف الذنب » اكتسابه ، ويدل على أنه لا يلزم العود إلى وضع الجبهة ثانيا : ولا ينافي استحبابه مع أنه يحتمل وقوعه كما تشهد به كلمة ثم وإن انسلخت في سائر المواضع عن التراخي.
الحديث العشرون : مجهول.
وفي القاموس « الأكنع » من رجعت أصابعه إلى كفه وظهرت رواجبه.
قوله عليهالسلام : « فكان يقول هكذا » أي يفعل.
الحديث الحادي والعشرون : ضعيف.