بن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن خالد ، عن أبي إسماعيل قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الرجل يصلي على أبي قبيس مستقبل القبلة فقال لا بأس.
٢٠ ـ جماعة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال سألت أحدهما عليهماالسلام عن التماثيل في البيت فقال لا بأس إذا كانت عن يمينك وعن شمالك وعن خلفك أو تحت رجليك وإن كانت في القبلة فألق عليها ثوبا.
٢١ ـ علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن عبد السلام بن صالح ، عن الرضا عليهالسلام في الذي تدركه الصلاة وهو فوق الكعبة قال إن قام لم يكن له قبلة ولكنه يستلقي على قفاه ويفتح عينيه إلى السماء ويعقد بقلبه القبلة التي في السماء البيت المعمور ويقرأ فإذا أراد أن يركع غمض عينيه فإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع فتح عينيه والسجود على نحو ذلك.
٢٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في التمثال يكون في البساط فتقع عينك عليه وأنت تصلي قال إن كان بعين واحدة فلا بأس وإن كان له عينان فلا.
______________________________________________________
ويدل على أن الهواء المحاذية لبناء الكعبة قبلة إلى السماء كما هو المذهب.
الحديث العشرون : صحيح.
والظاهر من الأخبار أنه تكره الصلاة في بيت فيه صورة وتتأكد الكراهة إذا كانت في جهة القبلة منكشفا فيكون الستر لرفع تأكد الكراهة لا أصلها فتأمل.
الحديث الحادي والعشرون : ضعيف.
وبه قال : الشيخ في الخلاف مدعيا عليه الإجماع.
الحديث الثاني والعشرون : حسن.