في آخر ركعة من صلاة جعفر عليهالسلام ـ يا من لبس العز والوقار يا من تعطف بالمجد وتكرم به يا من لا ينبغي التسبيح إلا له يا من أحصى كل شيء علمه يا ذا النعمة والطول يا ذا المن والفضل يا ذا القدرة والكرم أسألك بمعاقد العز من عرشك وبمنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم الأعلى وكلماتك التامة أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن أبي القاسم ذكره عمن حدثه ، عن أبي سعيد المدائني قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام ألا أعلمك شيئا تقوله في صلاة جعفر فقلت بلى فقال إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك ـ سبحان من لبس العز والوقار سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان من أحصى كل شيء علمه سبحان ذي المن والنعم
______________________________________________________
عنقه والتعطف » في حق الله مجاز يراد به الاتصاف كان العز شمله شمول الرداء انتهى ويحتمل أن يكون من العطف بمعنى الشفقة ، قال : في القاموس عطف عليه أشفق كتعطف.
وقال : في النهاية أيضا تكرم عنه وتكارم تنزه ، وقال : في حديث الدعاء أسألك بمعاقد العز من عرشك أي بالخصال التي استحق بها العرش العز. وبمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه بعز عرشك.
قوله عليهالسلام : « وبمنتهى الرحمة » أي أسألك بحق نهاية رحمتك التي أثبتك في كتابك اللوح أو القرآن ، ويحتمل أن يكون من بيانية.
قوله عليهالسلام : « وكلماتك التامة » أي صفاتك الكاملة من العلم والقدرة والإرادة وغيرها أو إراداتك التامات أو مواعيدك أو أنبيائك أو أوصياؤك أو علمائك أو القرآن.
الحديث السادس : مرسل.