قال لي أبو الحسن عليهالسلام إن سفينة نوح كانت مأمورة طافت بالبيت حيث غرقت الأرض ثم أتت منى في أيامها ثم رجعت السفينة وكانت مأمورة وطافت بالبيت طواف النساء.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن صالح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يحدث عطاء قال كان طول سفينة نوح ألف ذراع ومائتي ذراع وعرضها ثمانمائة ذراع وطولها في السماء مائتين ذراعا وطافت بالبيت وسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم « اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ ».
٣ ـ علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول مر موسى بن عمران في سبعين نبيا على فجاج الروحاء عليهم العباء القطوانية يقول لبيك عبدك ابن عبدك.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « وطافت بالبيت حيث غرقت » (١) أي للعمرة المتمتع بها وإنما خص مع طواف النساء بالذكر ردا على العامة فيهما.
الحديث الثاني : مجهول. لاشتراك صالح بين جماعة فيهم ضعفاء وثقات ومجاهيل ، وإن كان صالح بن رزين أظهر فإنه أيضا مجهول ، وفي بعض النسخ عن حسن بن صالح فالخبر ضعيف.
قوله عليهالسلام : « على الجودي » قال الفيروزآبادي : هو جبل بالجزيرة ويظهر من بعض الأخبار أنه كان في موضع الغري.
الحديث الثالث : حسن موثق.
قوله عليهالسلام : « فجاج الروحاء » الفجاج : جمع فج وهو الطريق الواسع بين الجبلين والروحاء : موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة ، وقال الجوهري : « كساء قطواني وقطوان » موضع بالكوفة.
__________________
(١) هكذا في الأصل ولكن في الكافي : طافت بالبيت « بدون واو ».