العاقل مفسدة في الدين والدنيا (١).
٢٧ ـ سن الجاموراني ، عن الحسن بن علي ، عن ابن عميرة ، عن منصور ابن حازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مشاورة العاقل الناصح رشد ويمن ، وتوفيق من الله ، فإذا أشار عليك الناصح العاقل فاياك والخلاف فان في ذلك العطب (٢).
٢٨ ـ سن : الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسن بن علي ، عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه مالا قبل له به أن يستشير رجلا عاقلا له دين وورع ، ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله ، بل يرفعه الله ، ورماه بخير الامور وأقربها إلى الله (٣).
٢٩ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن حسين بن حازم ، عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من استشار أخاه فلم ينصحه محض الرأي سلبه الله عزوجل رأيه (٤).
٣٠ ـ سن : أحمد بن نوح ، عن شعيب النيسابوري ، عن الدهقان ، عن أحمد بن عائذ ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أن المشورة لا تكون إلا بحدودها ، فمن عرفها بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها ، له فأولها أن يكون الذي يشاوره عاقلا ، والثانية أن يكون حرا متدينا والثالثة أن يكون صديقا مواخيا ، والرابعة أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك بنفسك ، ثم يسر ذلك ويكتمه ، فانه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته ، وإذا كان حرا متدينا جهد نفسه في النصيحة لك ، وإذا كان صديقا مواخيا كتم سرك إذا اطلعته على سرك فكان به كعلمك ، تمت المشورة وكملت النصيحة (٥).
٣١ ـ سن : ابن أبي نجران ، عن محمد بن الصلت ، عن أبي العديس ، عن صالح
____________________
(١ ـ ٤) المحاسن ص ٦٠٢ (٥) المحاسن : ٦٠٣.