٦ ـ لي : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب عن ابن سنان قال : سمعت الصادق عليهالسلام يقول : ثلاثة هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والاخرة : الصلاة في آخر الليل ، ويأسه مما في أيدي الناس ، وولاية الامام من آل محمد صلىاللهعليهوآله (١).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب جوامع المكارم.
٧ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن الصفار ، عن القاشاني عن المنقري ، عن حفص قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا أراد أحدكم أن لايسأل شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلا من عند الله عزوجل ، فإذا علم الله عزوجل ذلك من قلبه ، لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ، ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فان في القيامة خمسين موقفا كل موقف مثل ألف سنة مما تعدون ثم تلا هذه الاية : «في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» (٢).
٨ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسن بن علي بن سهل ، عن موسى ابن عمر ، عن معمر بن خلاد ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : جاء أبوأيوب خالد بن زيد إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يارسول الله أوصني وأقلل لعلي أن أحفظ ، قال : اوصيك بخمس : باليأس عما في أيدي الناس فانه الغنى وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وماتعتذر منه وأحب لاخيك ماتحب لنفسك (٣).
٩ ـ ل : عن أمير المؤمنين عليهالسلام امنن على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره (٤).
١٠ ـ ل ، ثو : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي ، عن أخيه سليمان رفعه قال : قال رجل للنبي صلىاللهعليهوآله :
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٣٢٥.
(٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٤ ، والاية في المعارج : ٤.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٢٢. (٤) الخصال ج ٢ ص ٤٥.