فقالتا : هذا علمك رسول الله؟ فأنزل الله في ذلك «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم إلى قوله ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان» (١).
١١ ـ مشكوة الانوار : وقال الصادق عليهالسلام : من حقر مؤمنا لقلة ماله حقره الله فلم يزل عندالله محقورا حتى يتوب مما صنع ، وقال عليهالسلام : إنهم مباهون بأكفائهم يوم القيامة (٢).
١٢ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال الله عزوجل : ليأذن بحرب مني من أذل عبدي المؤمن ، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن (٣).
سن : علي بن عبدالله ، عن ابن محبوب مثله (٤).
١٣ ـ ثو : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الله عزوجل خلق المؤمنين من نور عظمته وجلال كبريائه ، فمن طعن عليهم أو رد عليهم قولهم ، فقد رد عليه الله في عرشه ، وليس من الله في شئ ، إنما هو شرك شيطان (٥).
سن : في رواية المفضل مثله (٦).
١٤ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن أبي الخطاب ، عن حماد ، عن ربعي عن الفضيل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة ، وكان يتمنى أن يرجع إلى خير (٧).
____________________
(١) تفسير القمى : ٦٤٢ ، والاية في الحجرات ١٠ ، ١١.
(٢) مشكوة الانوار : ٥٩. (٣) ثواب الاعمال ص ٢١٣.
(٤) المحاسن : ٩٧. (٥) ثواب الاعمال : ٢١٤.
(٦) المحاسن ص ١٠٠. (٧) ثواب الاعمال ص ٢١٤.