الاحبة ، الباغون للبراء العيب (١).
أقول : قد مضى الاخبار في باب شرار الناس وباب الغيبة.
٢ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال في مؤمن ما رأت عيناه ، وسمعت اذناه كان من الذين قال الله : « إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة (٢).
٣ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله : ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها (٣).
٤ ـ ما : المفيد ، عن المراغي ، عن موسى بن الحسن بن سلمان ، عن أبي بكر بن الحارث الباغندي ، عن عيسى بن رعينة ، عن محمد بن رئيس ، عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كان بالمدينة أقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فأسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس ، وكان بالمدينة أقوام لاعيوب لهم فتكلموا في عيوب الناس ، فأظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا (٤).
٥ ـ لى : محمد بن أحمد الاسدي ، عن يعقوب بن يوسف ، عن عمر بن إسماعيل عن حفص بن غياث ، عن برد بن سنان ، عن مكحول ، عن واثلة بن الاسقع قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تظهر الشماتة بأخيك ، فيرحمه الله ويبتليك (٥).
٦ ـ جا ، ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن محمد بن عمر النيشابوري ، عن محمد ابن السري ، عن أبيه ، عن حفص بن غياث [مثله] (٦).
٧ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ٨٦.
(٢) تفسير القمى ص ٤٥٤.
(٣) أمالى الصدوق ص ٢٥٨. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٤٢.
(٥) أمالى الصدوق ص ١٣٧. (٦) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١.