عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات ، فقال لي : يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك فان شهد عندك خمسون قسامة ، وقال لك قولا فصدقه وكذبهم ، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به ، وتهدم به مروته ، فتكون من الذين قال الله عزوجل : «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة» (١).
١٢ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن علي بن إسماعيل عن عمار ، عن أبي حازم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أذاع فاحشة كان كمبتديها ومن عير مؤمنا بشئ لا يموت حتى يركبه (٢).
سن : محمد بن علي وعلي بن عبدالله معا ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل ، عن ابن حازم مثله (٣).
١٣ ـ سن : في رواية زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما (٤).
جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إبراهيم والفضل الاشعريين ، عن ابن بكير ، عن زرارة مثله.
١٤ ـ سر : أبوعبدالله السياري ، عن محمد بن إسماعيل ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا رأيتم العبد متفقدا لذنوب الناس ناسيا لذنوبه ، فاعلموا أنه قد مكر به (٥).
١٥ ـ جا : محمد بن سليمان ، عن محمد بن خالد ، عن عاصم بن حميد ، عن الحذاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقابا البغى ، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
____________________
(١ و ٢) ثواب الاعمال ص ٢٢١. (٣) المحاسن ص ١٠٣.
(٤) المحاسن ص ١٠٤. (٥) السرائر ص ٤٧٥.