ثو : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال من اغتيب عنده أخوه المومن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والاخرة ومن اغتيب عنده اخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه خفضه الله في الدنيا والاخرة (١)
سن : محمد بن علي ، عن ابن محبوب مثله (٢).
٣٩ ـ ثو : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن فضالة ، عن ابن بكير عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه من معصية الله (٣).
سن : الاهوازي مثله (٤).
٤٠ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن سهل ، عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ أكره له ، فأسأله عنه فينكر ذلك ، وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي : يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك ، فان شهد عنك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به ، وتهدم به مروته ، فتكون من الذين قال الله عز وجل «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة» (٥).
٤١ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن علي بن اسماعيل بن عمار ، عن ابن حازم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أذاع فاحشة كان كمبتديها ومن عير مؤمنا بشئ لا يموت حتى يركبه (٦).
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٣٣
(٢) المحاسن ص ١٠٣. (٣) ثواب الاعمال ص ٢١٥.
(٤) المحاسن ص ١٠٢. (٥ و ٦) ثواب الاعمال ص ٢٢١.