سن : محمد بن علي وعلي بن عبدالله ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل عن ابن حازم مثله (١).
٤٢ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : من كف عن أعراض المسلمين أقال الله تعالى عثرته يوم القيامة (٢).
٤٣ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال قال علي بن الحسين عليهالسلام : إياكم والغيبة فانها إدام كلاب النار (٣).
٤٤ ـ سن : عثمان بن عيسى ، عن مسمع البصري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أن رجلا قال له : إن من قبلنا يروون أن الله يبغض البيت اللحم ، قال : صدقوا ، وليس جيث ذهبوا إن الله يبغض البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس (٤).
٤٥ ـ سن : علي بن الحكم ، عن عروة بن موسى ، عن أديم بياع الهروي قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام : بلغنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول : إن الله يبغض البيت اللحم قال : إنما ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس ، وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لحما يحب اللحم ، وقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله تسأله عن شئ وعايشة عنده ، فلما انصرفت وكانت قصيرة قالت عايشة بيدها تحكي قصرها ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : تخللي قالت : يا رسول الله وهل أكلت شيئا؟ قال : تخللي ففعلت فألقت مضغة من فيها (٥).
٤٦ ـ سن : محمد بن علي ، عن الحسن بن على بن يوسف ، عن زكريا بن محمد الازدي ، عن عبدالاعلى مولى آل سام قال : قلت لابى عبدالله عليهالسلام : إنا نروي عندنا من رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : إن الله يبغض البيت اللحم ، فقال : كذبوا إنما
____________________
(١) المحاسن ص ١٠٣.
(٢ و ٣) صحيفة الرضا عليهالسلام ص ٤٢. (٤ و ٥) المحاسن ص ٤٦٠ وكانه باعجازه صلىاللهعليهوآله : حدثت مضغة من اللحم بين أسنانها لتعلم أن الغيبة بمنزلة أكل لحوم الناس ، وفى القاموس اللحم ككتف : الكثير لحم الجسد كاللحيم ، والاكول للحم الغرم اليه ، والبيت يغتاب فيه الناس كثيرا ، وبه فسر «ان الله يبغض البيت اللحم» منه رحمهالله.