عبدالجبار بن محمد ، عن داود الشعيري ، عن الربيع صاحب المنصور قال : قال الصادق عليهالسلام للمنصور : لا تقبل في ذي رحمك وأهل الرعاية من أهل بيتك قول من حرم الله عليه الجنة ، وجعل مأواه النار ، فان النمام شاهد زور ، وشريك إبليس في الاغراء بين الناس ، فقد قال الله تعالى : «يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» (١).
٤ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن النميمة والاستماع إليها ، وقال : لا يدخل الجنة قتات ، يعني نماما. وقال صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزوجل : حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات وهو النمام (٢).
٥ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة لا يدخلون الجنة : السفاك للدم وشارب الخمر ، ومشاء بالنميمة (٣).
٦ ـ ل : في خبر وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام أنه قال لاصحابه : ألا اخبركم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الاحبة ، الباغون للبراء العيب (٤).
ين : النضر ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا اخبركم وذكر مثله.
٧ ـ ن : الوراق ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثانى ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لما اسري بي رأيت امراة رأسها رأس خنزير ، وبدنها بدن الحمار ، وعليها ألف ألف لون من العذاب فسئل ما كان عملها؟ فقال : إنها كانت نمامة كذابة (٥).
____________________
(١) الحجرات : ٧. (٢) أمالى الصدوق ص ٢٥٤.
(٣) الخصال ج ١ ص ٨٥. (٤) الخصال ج ١ ص ٨٦.
(٥) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٠.