الطور : أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون إلى قوله تعالى : يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا ينصرون (١).
نوح : ومكروا مكرا كبارا (٢).
١ ـ ل ، لى : عن الصادق عليهالسلام قال : إن كان العرض على الله عزوجل حقا فالمكر لماذا (٣).
٢ ـ ن ، لى : ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن معبد ، عن ابن خالد عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كان مسلما فلا يمكر ولا يخدع ، فاني سمعت جبرئيل عليهالسلام يقول : إن المكر والخديعة في النار ثم قال عليهالسلام : ليس منا من غش مسلما وليس منا من خان مسلما ، ثم قال عليهالسلام : إن جبرئيل الروح الامين نزل علي من عند رب العالمين ، فقال : يا محمد عليك بحسن الخلق فان سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والاخرة ، ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا (٤).
٣ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ، ويحشر يوم القيامة مع اليهود ، لانهم أغش الخلق للمسلمين ، وقال عليهالسلام : من بات وفي قلبه غش لاخيه المسلم ، بات في سخط الله ، وأصبح كذلك حتى يتوب (٥).
أقول : قد مضي في باب جوامع المساوي ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن ، ولا الخب في كثرة الصديق (٦) وفي باب اصول الكفر أن النبي صلىاللهعليهوآله قال كفر بالله العظيم من هذه الامة عشرة ، وذكر منهم الساعي في الفتنة.
____________________
(١) الطور : ٤٢ ٤٦. (٢) نوح : ٢٢.
(٣) الخصال ج ٢ ص ٦١ ، أمالى الصدوق ص ٥.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٥٠ ، الامالى ١٦٣.
(٥) أمالى الصدوق ص ٢٥٧. (٦) راجع الخصال ج ٢ ص ٥٣.