المؤمن : ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع (١).
حمعسق : والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير وقال تعالى : وإن الظالمين لهم عذاب أليم * ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم وقال تعالى : إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم إلى قوله تعالى : وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل إلى قوله : ألا إن الظالمين في عذاب مقيم (٢).
الزخرف : فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم (٣).
الجاثية : وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله وفى المتقين (٤).
الجن : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا (٥).
البروج : إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (٦).
١ ـ لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست ، عن عيسى بن بشير ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما حضرت علي بن الحسين عليهماالسلام الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال : يا بني اوصيك بما أوصاني به أبي عليهالسلام حين حضرته الوفاة ، وبما ذكره أن أباه أوصاه به ، فقال : يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصر إلا الله (٧).
٢ ـ ل : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران [مثله] (٨).
____________________
(١) المؤمن : ١٨.
(٢) الشورى : ٨ ، ٢١ ، ٢٢ ، ٤٠ ، ٤٥.
(٣) الزخرف : ٦٥. (٤) الجاثية : ١٩.
(٥) الجن : ١٥. (٦) البروج : ١٠.
(٧) أمالى الصدوق ص ١١٠. (٨) الخصال ج ١ ص ١١ و ١٢.