ينبغي للمخلوق أن يكون حبة لمعصية الله ، فلا طاعة في معصيته ، ولا طاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر ، وإنما أمر الله عزوجل بطاعة الرسول لانه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية ، وإنما أمر بطاعة اولي الامر لانهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته (١).
٩ ـ ل : عن سفيان الثوري قال : قال الصادق عليهالسلام : لامروة لكذوب ، ولا إخاء لملوك (٢).
١٠ ـ ل : أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن عبدالله الفضل قال : قال ابوعبدالله عليهالسلام : ثلاثة من عازهم ذل : الوالد والسلطان والغريم (٣).
١١ ـ ل : فميا أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام يا علي أربعة من قواصم الظهر : إما يعصي الله ويطاع أمره ، وزوجة يحفظها زوجها وهي تخونه ، وفقر لا يجد صاحبه له مداويا ، وجار سوء في دار مقام (٤).
١٢ ـ ل : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن جعفر باسناده قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ليس للبحر جار ، ولا للملك صديق ولا للعافية ثمن ، وكم من منعم عليه وهو لا يعلم (٥).
١٣ ـ ل : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمر ، عن أبي علي بن راشد رفعه إلى الصادق عليهالسلام أنه قال : خمس هن كما أقول : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا لملوك وفاء ، ولا لكذاب مروة ، ولا يسود سفيه (٦).
١٤ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام أن عليا عليهالسلام قال : إن في جهنم رحى تطحن أفلا تسألوني
____________________
(١) الخصال ج ١ ٦٨. (٢) الخصال ج ١ ص ٨٠.
(٣) الخصال ج ١ ص ٩١. (٤) الخصال ج ١ ص ٩٦.
(٥) الخصال ج ١ ص ١٠٦. (٦) الخصال ج ١ ص ١٣٠.