ما طحنها؟ فقيل له : فما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ، وإن في النار لمدينة يقال لها : الحصينة ، افلا تسألوني ما فيها؟ فقيل : وما فيها يا أمير المؤمنين؟ فقال : فيها أيدي الناكثين (١).
ثو : ما جيلويه ، عن عمه ، عن هارون [مثله] (٢).
١٥ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن أسلم الجبلي باسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، والدهاقنة بالكبر ، والامراء بالجور ، والفقهاء بالحسد والتجار بالخيانة ، وأهل الرستاق بالجهل (٣).
١٦ ـ ل : حمزة العلوى ، عن أحمد الهمداني ، عن يحيى بن الحسن ، عن محمد بن ميمون ، عن القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعز من أذله الله والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له (٤).
أقول : قد مر بعض الاخبار في باب أصناف الناس.
١٧ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبدالمؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي فقيل : ومن هم يا رسول الله؟ فقال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله ، ويذل من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له ، والمحرم
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٤٢ (٢) ثواب الاعمال ص ٢٢٧.
(٣) الخصال ج ١ ص ١٥٨. (٤) الخصال ج ١ ص ١٦٤.