عني أصوات المظلومين ، فاني لن أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا (١).
٤٥ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبدالله ابن هلال ، عن عقبة بن خالد ، عن ميسر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن في جهنم لجبلا يقال : له الصعدا ، وإن في الصعدا لواد يقال له : سقر ، وإن في [قعر] سقر لجبا يقال له : هبهب كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره وذلك منازل الجبارين (٢).
٤٦ ـ سن : في رواية ميسر مثله وفيه يقال له : صعود وإن في صعود لواديا (٣).
٤٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن فضل بن محمد الاشعري ، عن مسمع ، عن أبي ، الحسن ، عن أبيه صلوات الله عليهما قال : كان رجل ظالم فكان يصل الرحم ، ويحسن على رعيته ، ويعدل في الحكم فحضر أجله فقال : رب حضر أجلي وابني صغير فامددلي في عمري ، فأرسل الله إليه أني قد أنسأت لك في عمرك اثنتي عشرة سنة ، وقيل له : إلى هذا يشب ابنك ، ويعلم من كان جاهلا ويستحكم علم من لا يعلم.
٤٨ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكنى ، عن النعمان بن يحيى الازرق ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إن ملكا من بني إسرائيل قال لابنين مدينة لا يعيبها أحد ، فلما فرغ من بنائها اجتمع رأيهم على أنهم لم يروا مثلها قط فقال له رجل : لو آمنتني على نفسي أخبرتك بعيبها ، فقال : لك الامان ، فقال : لها عيبان : أحدهما أنك نهلك عنها والثاني أنها تخرب من بعدك فقال الملك : وأي عيب أعيب من هذا ثم قال فما نصنع؟ قال تبني ما يبقى ولا يفنى وتكون شابا لا تهرم أبدا فقال الملك لا بنته ذلك ، فقالت : ما صدقك أحد غيره من أهل مملكتك.
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٤٢.
(٢) ثواب الاعمال ص ٢٤٤. (٣) المحاسن ص ١٢٣.