قال : العدل أحلى من الشهد وألين من الزبد ، وأطيب ريحا من المسك (١).
٦٧ ـ ختص : قد روى بعضهم ، عن أحدهم عليهمالسلام أنه قال : الدين والسلطان أخوان توأمان ، لابد لكل واحد منهما من صاحبه ، والدين اس والسلطان حارس ، وما لا اس له منهدم ، وما لا حارس له ضايع (٢).
٦٨ ـ نوادر الراوندى : باسناده قال : قال علي عليهالسلام : لكل شئ دولة حتى أنه ليدال للاحمق من العاقل (٣).
٦٩ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد بن جعفر ، عن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، عن حسين بن زيد بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : السلطان ظل الله في الارض يأوي إليه كل مظلوم ، فمن عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر ، ومن جار كان عليه الوزر ، وعلى الرعية الصبر حتى يأتيهم الامر (٤).
٧٠ ـ كتاب الصفين : لنصر بن مزاحم قال : كتب أمير المؤمنين عليهالسلام إلى امراء الجنود : من عبدالله علي أمير المؤمنين أما بعد فان حق الوالي أن لا يغيره على رعيته فضل ناله ، ولا أمر خص به ، وأن يزيده ما قسم الله له دنوا من عباده وعطافا عليهم ، ألا وإن لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرا إلا في حرب ، ولا أطوي عنكم أمرا إلا في حكم ، ولا اؤخر لكم حقا عن محله ، ولا أزرؤكم شيئا وان تكونوا عندي في الحق سواء ، فاذا فعلت ذلك وجبت عليكم النصيحة والطاعة فلا تنكصوا عن دعوة ، ولا تفرطوا في صلاح دينكم من ديناكم ، وأن تنفذوا لما هو لله طاعة ، ولمعيشتكم صلاح ، وأن تخوضوا الغمرات إلى الحق ، ولا يأخذكم في الله لومه لائم ، فان أبيتم أن تستقيموا لي على ذلك ، لم يكن أحد أهون علي ممن فعل ذلك منكم ، ثم اعاقبه عقوبة لا يجد عندي فهيا هوادة ، فخذوا هذا من امرائكم ، وأعطوهم من أنفسكم يصلح الله أمركم والسلام.
____________________
(١) الاختصاص : ٢٦٢. (٢) الاختصاص : ٢٦٣.
(٣) نوادر الراوندى ٤١. (٤) امالى الطوسى ج ٢ ص ٢٤٧.