٤٤ ـ نهج : قال عليهالسلام : صاحب السلطان كراكب الاسد ، يغبط بموقعه وهو أعلم بموضعه (١).
٤٥ ـ كنز الكراجكى : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره.
ومنه : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ترك معصية الله مخافة من الله أرضاه الله يوم القيامة ، ومن مشى مع ظالم يعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الايمان.
٤٦ ـ منية المريد للشهيد الثاني رحمهالله قال : روى محمد بن إسماعيل بن بزيع وهو الثقة الصدوق ، عن الرضا عليهالسلام : أن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله [ وجهه ] بالبرهان ، ومكن له في البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ، ويصلح الله به أمور المسلمين ، لانه ملجأ المؤمنين من الضرر ، وإليه يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك هم المؤمنون حقا أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور الله تعالى في رعيتهم يوم القيامة ، ويزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الزهرية لاهل الارض ، أولئك من نورهم نور القيامة تضئ منهم القيامة ، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم ، فهنيئا لهم ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله؟ قال : قلت : بماذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمد.
٤٧ ـ اعلام الدين : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تزال هذه الامة بخير تحت يد الله وفي كنفه ما لم يمالئ قراؤها امراءها ، ولم يزك صلحاؤها فجارها ولم يمالئ أخيارها أشرارها : فإذا فعلوا ذلك رفع الله تعالى يده عنهم ، وسلط عليهم جبابرتهم فساموهم سوء العذاب ، وضربهم بالفاقة والفقر ، وملا قلوبهم
____________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٨.