يعمل في دار الدنيا حتى يؤمر به إلى النار (١).
٧ ـ سر : من جامع البرنظي ، عن أبي جعفر ، عن أبى الحسن عليهالسلام قال : لا لوم على من أحب قومه ، وإن كانوا كفارا : فقلت له : قول الله «لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله» الاية فقال : ليس حيث تذهب إنه يبغضه في الله ولا يوده ، ويأكله ، ولا يطعمه غيره من الناس (٢).
٨ ـ شى : عن العباس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : إن الله تعالى قال لمحمد صلىاللهعليهوآله : «إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم» فاستغفر لهم مائة مرة ليغفر لهم فأنزل الله «سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم» وقال : «لا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره» فلم يستغفر لهم بعد ذلك ، ولم يقم على قبر أحد منهم (٣).
٩ ـ شى : عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الخليل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام [ عن علي عليهالسلام ] ظ قال : صلى رجل إلى جنبي فاستغفر لابويه وكانا ماتا في الجاهلية فقلت : تستغفر لابويك وقد ماتا في الجاهلية؟ فقال : قد استفغر إبراهيم لابيه فلم أدر ما أرد عليه فذكرت ذلك للنبي صلىاللهعليهوآله ، فأنزل الله «وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه» قال لما مات تبين أنه عدو لله فلم يستغفر له (٤).
١٠ ـ تفسير النعمانى : بالاسناد المذكور في كتاب القرآن ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : وأما الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار فان الله نهى المؤمن أن يتخذ الكافر وليأ ثم من عليه باطلاق الرخصة له عند التقية في الظاهر أن يصوم بصيامه ، ويفطر بافطاره ، ويصلي بصلاته ، ويعمل بعمله ، ويظهر له استعمال ذلك موسعا عليه فيه ، وعليه أن يدين الله تعالى في الباطن بخلاف ما يظهر لمن
____________________
(١) أمالى الصدوق ٢٥٦. (٢) السرائر ص ٤٧٦.
(٣) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٠٠ ، والايات في المنافقون ٦ ، وبراءة : ٨٠ و ٨٤.
(٤) راجع تفسير العياشى ج ٢ ص ١١٤ البحار ج ١١ ص ٨٨ ط الحديثه والاية في براءة : ١١٤.