يخافه من المخالفين المستولين على الامة ، قال الله تعالى : «لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه» فهذه رخصة تفضل الله بها على المؤمنين رحمة لهم ليستعملوها عند التقية في الظاهر.
١١ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن اليقطيني ، عن ابن فضال قال : سمعت الرضا عليهالسلام ، يقول : من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه ، (١).
وعن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن الرضا عليهالسلام أنه قال : من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله ، ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله وحق على الله أن يدخله في نار جهنم (٢).
وباسناده ، عن الوشاء عن الرضا عليهالسلام قال : إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : يابن رسول الله بماذا؟ قال : بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا ، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الامر ، فلم يعرف مؤمن من منافق (٣).
وباسناده ، عن الصادق عليهالسلام قال : من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا (٤).
١٢ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن زبد المشركين يريد به هدايا أهل الحرب (٥).
١٣ ـ كتاب الاستدراك : قال : نادى المتوكل يوما كاتبا نصرانيا أبا نوح فأنكروا كنى الكتابيين فاستفتى فاختلف عليه فبعث إلى أبي الحسن فوقع عليهالسلام بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا أبي لهب ، فعلم المتوكل أنه يحل ذلك لان الله قد كنى الكافر.
____________________
(١) صفات الشيعة الرقم ١٠. (٢) صفات الشيعة الرقم ١١.
(٣) صفات الشيعة الرقم ١٤. (٤) صفات الشيعة الرقم ١٧.
(٥) نوادر الراوندى ص ٣٣.