إن أكرمكم عندالله عزوجل أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا ، فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا (١).
١٧ ـ مع : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن هشام ابن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما عبدالله بشئ أحب إليه من الخبء قلت : وما الخبء قال : التقية (٢).
١٨ ـ مع : القطان ، عن السكوني ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه ، عن سفيان بن سعيد قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام وكان والله صادقا كما سمي يقول : يا سفيان عليك بالتقية فانه سنة إبراهيم الخليل عليهالسلام وإن الله عزوجل قال لموسى وهارون عليهماالسلام : «اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى» يقول الله عزوجل : كنياه وقولا له : يا أبا معصب ، وإن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا أراد سفرا ورى بغيره وقال عليهالسلام : أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض ، ولقد أدبه الله عزوجل بالتقية فقال : «ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم» يا سفيان من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من العز إن عز المؤمن في حفظ لسانه ، ومن لم يملك لسانه ندم ، الخبر (٣).
١٩ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط عن البطائني ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : «يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا» فقال : اصبروا على المصائب وصابروهم على التقية ، ورابطوا على من تقتدون به ، واتقوا الله لعلكم تفلحون (٤).
٢٠ ـ مع : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن الحسين بن سفيان
____________________
(١) كمال الدين ج ٢ ص ٤٢ في حديث. (٢) معانى الاخبار ص ١٦٢.
(٣) معانى الاخبار ص ٣٨٦ ، والايات في طه : ٤٣ ٤٤ ، فصلت : ٣٤ ٣٥.
(٤) معانى الاخبار ٣٦٩ ، والاية في آل عمران ٢٠٠.