على التقية «ويدرؤن بالحسنة السيئة» قال : الحسنة التقية والاذاعة السيئة (١).
٢٨ ـ سن : أبي ، عن حماد بن عيسي ، عن حريز ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة قال : الحسنة القتية والسيئة الاذاعة ، وقوله : « ادفع بالتي هي أحسن السيئة «قال : التي هي أحسن التقية» فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم » [٢).
٢٩ ـ سن أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن حسين بن أبي العلا عن حبيب بن بشير قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : سمعت أبي يقول : لا والله ما على وجه الارض شئ أحب الي من التقية يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله ، يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله ، يا حبيب إنما الناس في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا (٣).
٣٠ ـ سن : أبي ، عن حماد بن عيسى ، عن عبدالله بن حبيب ، عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله : « إن أكرمكم عندالله أتقيكم » قال : أشدكم تقية (٤).
٣١ ـ سن : عدة من أصحابنا النهديان وغيرهما عن عباس بن عامر القصبي عن جابر المكفوف ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : اتقوا الله على دينكم واحجبوه بالتقية ، فانه لا إيمان لمن لا تقية له ، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير ، لو أن الطير تعلم مافي جوف النحل ما بقي فيها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لاكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية ، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا (٥).
٣٢ ـ سن : ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن أبي عليهالسلام كان يقول : ما من شئ أقر لعين أبيك من التقية ، وزاد فيه الحسن بن محبوب ، عن جميل أيضا قال : التقية جنة المؤمن (٦).
____________________
(١ و ٢) المحاسن ص ٢٥٧ والاية في فصلت : ٣٤.
(٣) المحاسن ص ٢٥٦. (٤) المحاسن ص ٢٥٨ والاية في الحجرات : ١٣
(٥) المحاسن ص ٢٥٧. (٦) المحاسن ص ٢٥٨.