لقمان : واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير (١).
المجادلة : ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة إن الله بكل شئ عليم * ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير * يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون * إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون * يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعلمون خبير (٢).
١ ـ ل : فميا أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام : يا علي ثمانية إن اهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم : الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها ، والمتأمر على رب البيت ، وطالب الخير من أعدائه ، وطالب الفضل من اللئام ، والداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه ، والسمتخف بالسلطان ، والجالس في مجلس ليس له بأهل ، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه (٣).
٢ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام لا ينبغي للمؤمن أن يجلس إلا حيث ينتهي به الجلوس ، فان تخطي أعناق الرجال سخافة (٤).
٣ ـ ما : ابن مخلد ، عن جعفر بن محمد بن نصير ، عن محمد بن عثمان العبسي عن عبدالجبار بن عاصم ، عن عبيدالله بن عمر ، عن عبدالملك بن عمير ، عن مصعب
____________________
(١) لقمان : ١٩. (٢) المجادلة : ١١٧.
(٣) الخصال ج ٢ ص ٤٠. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١٠.