إمرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جلّ وعلا ، بغير تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل (١) .
وقال أيضاً : « الصحيح الذي عليه المحقّقون ، أنّه ليس في القرآن مجاز على الحدّ الذي يعرفه أصحاب فنّ البلاغة ، وكلّ ما فيه فهو حقيقة في محلّه (٢) .
هذا بعض ما أمكننا إرشادك إليه من أقوالهما ، وجملةً من فتاويهما ، وعليك أن تتحقّق عن الباقي بنفسك ، وإن شئت فارجع إلى :
١ ـ العقيدة الواسطية لابن تيمية .
٢ ـ شرح العقيدة الواسطية لابن عثمين .
٣ ـ كتاب التوحيد لمحمّد بن عبد الوهّاب .
٤ ـ شرح نونية ابن قيّم الجوزية لمحمّد خليل هراس .
٥ ـ كتاب العرش لابن تيمية .
٦ ـ كتاب السنّة لعبد الله بن أحمد بن حنبل .
وكتب أُخرى لهم في هذا المجال ، وفيها التجسيم بأجلى صورة .
______________________
(١) فتاوى ابن باز ١ / ٢٩٧ .
(٢) المصدر السابق ١ / ٣٦٠ .