وعنه صلىاللهعليهوآله : « صدّيق هذه الأُمّة علي بن أبي طالب ، وهو الصدّيق الأكبر ، والفاروق الأعظم » (١) .
وعن الإمام علي عليهالسلام : « أنا الصدّيق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلّا كذّاب » (٢) .
وهكذا وردت عدّة روايات في كتب الفريقين في تفسير قوله تعالى : ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) (٣) ، أنّ الذي جاء بالصدق هو رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والذي صدّق به هو علي عليهالسلام (٤) .
وقوله تعالى : ( اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (٥) أنّ مع الصادقين هو الإمام علي عليهالسلام (٦) .
وقوله تعالى : ( أُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ) (٧) ، إنّ من الصدّيقين الإمام علي عليهالسلام (٨) ، وعليه ثبت أنّ علياً عليهالسلام
______________________
(١) اليقين : ٤١٣ ، نهج الإيمان : ٥١٥ .
(٢) الخصال : ٤٠٢ ، الفصول المختارة : ٢٩٧ ، كنز الفوائد : ١٢٥ ، الصراط المستقيم ١ / ٢٨٢ و ٣ / ٢٣٢ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١١٢ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٤٩٨ ، الآحاد والمثاني ١ / ١٤٨ ، كتاب السنّة : ٥٨٤ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ١٠٧ ، خصائص أمير المؤمنين : ٤٦ ، كنز العمّال ١٣ / ١٢٢ ، فيض القدير ١ / ٦٩ ، تهذيب الكمال ٢٢ / ٥١٤ ، البداية والنهاية ٣ / ٣٦ .
(٣) الزمر : ٣٣ .
(٤) مناقب آل أبي طالب ٢ / ٢٨٨ و ٣ / ٥٥ ، العمدة : ٣٥٣ ، الطرائف : ٧٩ ، معاني القرآن ٦ / ١٧٥ ، شواهد التنزيل ٢ / ١٧٨ ، فتح القدير ٤ / ٤٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٢ / ٣٥٩ .
(٥) التوبة : ١١٩ .
(٦) كمال الدين وتمام النعمة : ٢٧٨ ، المسترشد : ٦٤٧ ، شرح الأخبار ٢ / ٣٤٣ ، الأمالي للشيخ الطوسي : ٢٥٥ ، مناقب آل أبي طالب ٢ / ٢٨٨ ، تفسير القمّي ١ / ٣٠٧ ، تفسير فرات الكوفي : ١٧٣ ، خصائص الوحي المبين : ٢٣٣ ، شواهد التنزيل ١ / ٣٤١ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٣٦١ .
(٧) النساء : ٦٩ .
(٨) كفاية الأثر : ١٨٣ ، المسترشد : ٣٢٥ ، شرح الأخبار ٢ / ٣٥٠ ، مناقب آل أبي طالب ١ / ٢٤٣ و ٣ / ٢٨ ، الصراط المستقيم ٢ / ١٢٢ ، تفسير القمّي ١ / ١٤٢ ، شواهد التنزيل ١ / ١٩٦ .