الإضمار ويظهر الوجه في الجميع بملاحظة ما مرّ ، كما يظهر أمثلة هذه الصور بالتأمّل.
وقد يمثّل للتقييد والإضمار بقوله عليهالسلام : « الصلاة خير موضوع من شاء استقلّ ومن شاء استكثر » (١) نظرا إلى عدم جواز التعدّي عن الموظّف من الفرض لا تقليلا ولا تكثيرا ، فإمّا أن يقيّد الصلاة بالنفل أو يضمر النافلة عقيب قوله : « استقلّ ».
وللإضمار والنسخ بقوله تعالى : ( فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ )(٢) مع ملاحظة وجوب تطهير ما باشره الكلب ، فعلى تقدير إطلاق الآية بالقياس إلى موضع العزّ إمّا أن يضمر ما يفيد خروجه عن الإطلاق ، أو يلتزم بنسخ مقتضى الإطلاق بالنسبة إلى هذا الموضع.
__________________
(١) معاني الأخبار : ٣٣٣.
(٢) المائدة : ٤.