وَأَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالإِسْلاَمِ فَقَرِّبْنِي ، وَمِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ فَآمِنِّي ، وَفِي ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْنِي ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لِي ، وَمِنَ الدُّنْيَا سَالِمَاً فَنَجِّنِي ، وَمِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ فَأَخْرِجْنِي ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي ، وَحِسَاباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي ، وَبِسَرَائِرِي فَلاَ تَفْضَحْنِي ، وَعَلَى بَلاَئِكَ فَصَبِّرْنِي ، وَكَمَا صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَمَالاَ طَاقَةَ لِي بِهِ فَلاَ تُحَمِّلْنِي ، وَإلَى دَارِ السَّلاَمِ فَاهْدِنِي ، وَبِالْقُرْآنِ فَانْفَعْنِي ، وَبالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْنِي ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم فَاحْفَظْنِي ، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْنِي ، وَبِحِلْمِكَ وَعِلْمِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّنِي ، وَجَنَّتَكَ الفِرْدَوسَ فَأَسْكَنِّي ، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ فَارزُقْنِي ، وَبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَأَلْحِقْنِي ، وَمِنَ الشَّيَاطِيْنِ وَأَوْلِيَائِهِمْ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ فَاكْفِنِي.
اللَّهُمَّ وَأعْدَائِي وَمَنْ كَادَنِي إِنْ أَتَوا بَرَّاً فَجَبِّنْ شَجْعَهُمْ ، فُضَّ جُمُوعَهُمْ ، كلِّلْ سِلاَحَهُمْ ، عَرْقِبْ دَوَابَّهُمْ ، سَلِّطْ عَلَيْهِمُ العَوَاصِفَ وَالْقَوَاصِفَ أَبَدَاً حَتَّى تُصْلِيَهُمُ النَّارِ ، أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَيَاصِيهِمْ ، وَأَمْكِنَّا مِنْ نَوَاصِيهِمْ آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.