الغفيلة ، وهي : ركعتان بين المغرب والعشاء ، يقرأ في الأولى بعد الحمد : (وَذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبَاً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَنَادَى في الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إلهَ إِلّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ ، وَكذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).
وفي الثانية بعد الحمد : (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلّا هُوَ ، وَيَعْلَمُ مَا في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُهَا ، وَلاَ حَبَّةٍ في ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَرَطْبٍ وَلا َيَابِسٍ إِلّا في كِتَابٍ مُبِين).
ثم يرفع يديه ويقول : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي لاَ يَعْلَمُهَا إِلّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا. ويذكر حاجته ، ثم يقول :
اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي ، وَالْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي ، تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأُلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ لَمَّا قَضَيْتَهَا لِي.
ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله تعالى ، وقد ورد أنها تورث دار الكرامة ودار السلام وهي الجنة.