الذي رواه معاوية بن عمار في تعقيب الصلوات وهو :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، صَلاَةً تُبَلِّغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ ، وَتُنَجِّيْنَا بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَرِنِي الْحَقَّ حَقَّاً حَتَّى أَتَّبِعَهُ ، وَأَرِنِي البَاطِلَ بَاطِلاً حَتَّى أَجْتَنِبَهُ ، وَلاَ تَجْعَلْهُمَا عَلَيَّ مُتَشَابِهَيْنِ ، فَأَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدَىً مِنْكَ ، وَاجْعَلْ هَوَايَ تَبَعَاً لِرِضَاكَ وَطَاعَتِكَ ، وَخُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي ، وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاهْدِنِي فيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فيمَنْ عَافيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فيمَن تَوَليْتَ ، وَبَارِكْ لِي فيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقضِي وَلاَ يُقضَى عَلَيْكَ ، وَتُجِيْرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْكَ.
تَمَّ نُورُكَ اللَّهُمَّ فَهَدَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ ، فَلَكَ الحَمْدُ ، وَبَسَطتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَسْتُرُ وَتَغْفِرُ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ