وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب).
وفي مستدرك الوسائل ، الميرزا النوري : ج ١٣ ص ٢٩٠ ح ٨ ، عن القطب الراوندي في لب اللباب : عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم علمه هذه الآية ـ يعني آية الملك ـ وقال : ما على الأرض مسلم يدعو بهن ، وهو مهموم أو مكروب أو عليه دين ، إلا فرج الله همه ، ونفس غمه ، وقضى دينه ، ثم يقول بعد ذلك : يَا رَحْمَنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا ، تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي ، وَفَرِّجْ هَمِّي ، فلو كان عليك ملأُ الأرض ذهباً ديناً ، لأداه عنك.
ومما روي في فضل هذه الآيات الشريفة : هو ما جاء في كتاب مستدرك الوسائل ، للنوري رحمه الله تعالى (ج ٥ ص ٦٦ ب ٢١) : عن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : من قرأ آية الكرسي ، عقيب كل فريضة تولى الله جل جلاله قبض روحه ، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد.
وروي عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال : رأيت رسول