عند تجدد كل نعمة ، ودفع كل نقمة ، وعند تذكر ذلك ، والتوفيق لأداء كل فريضة ونافلة ، بل كل فعل خير ، ومنه إصلاح ذات البين ، ويكفي سجدة واحدة ، والأفضل سجدتان ، فيفصل بينهما بتعفير الخدين ، أو الجبينين أو الجميع ، مقدماً الأيمن على الأيسر ، ثم وضع الجبهة ثانياً ....
وجاء في علل الشرائع : ج ١ ص ٢٢٢ ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام : إن أبي علي بن الحسين عليهماالسلام ما ذكر لله عزوجل نعمة عليه إلّا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عزوجل فيها سجود إلّا سجد ، ولا دفع الله عزوجل عنه سوءً يخشاه أو كيد كائد إلّا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلّا سجد ، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلّا سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمي السجاد لذلك.
وفي كتاب ثواب الأعمال : ص ٣٢ ، عن ذريح المحاربي قال : قال : أبو عبد الله عليهالسلام : أيما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة في غير صلاة ، كتب الله له بها عشر حسنات ،