وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا يَكُونُ ، رَبِّ لاَ تُجْهِدُ بَلائِي ، رَبِّ لاَ تُشْمِتُ بِي أعْدَائِي ، رَبِّ لاَ تُسِئْ قَضَائِي ، رَبِّ إنَّهُ لاَ دَافِعَ وَلاَ مَانِعَ إلّا أنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيْعِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ ، سُبْحَانَكَ لاَ إلَهَ إلّا أنْتَ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ.
وفي (بحار الأنوار ، المجلسي : ج ٨٣ ص ٢٢٩) قال : وكان أبو عبدالله عليهالسلام يقول في سجدته :
يَا كَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ ، لاَ تَفْضَحْنِي فَإنَّكَ بِي عَالِمٌ وَلاَ تُعَذِّبْنِي فَإنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلِ عِنْدَ المَوْتِ ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ في الْقَبْرِ ، وَمِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ عِيْشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيْتَةً سَوِيَّةً ، وَمُنْقَلَبَاً كَرِيمَاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ.
وكان أبو عبد الله عليهالسلام يقول :
اللَّهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، وَرَحْمَتَكَ أرْجَى