مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وظُهُورِ الأَمْرِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ أنَا مَوْلاَكَ عَارِفٌ بأولِكَ وآخرِكَ ، أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ ، وَأنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الحَقِّ عَلَى يَدَيْكَ ، وَأسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ يَجْعَلَنِي مِنَ المُنْتَظِرِيْنَ لَكَ ، وَالتَّابِعِيْنَ وَالنَّاصِرِيْنَ لَكَ عَلَى أعْدَائِكَ ، وَالمُسْتَشْهَدِيْنَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيَائِكَ ، يَا مَوْلاَي يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ ، هَذَا يَوْمُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى يَدِكَ وَقَتْلُ الكَافِرِيْنَ بِسَيْفِكَ ، وَأنَا يَا مَوْلاَيَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ ، وَأنْتَ يَا مَوْلاَي كَرِيمٌ مِنْ أوْلاَدِ الكِرَامِ وَمَأمُورٌ بِالضِّيَافَةِ والإجَارَةِ ، فَأضِفْنِي وَأجِرْنِي ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِريْنَ.
قال سيدنا رضي الدين ركن الإسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس رحمه الله تعالى : أنا أتمثل بعد هذه الزيارة وأقول بالإشارة :
نزيلك حيث ما اتجهت ركابي |
|
وضيفك حيث كنت من البلادِ |