وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنِي مَؤوُنَةَ إنْسانِ سَوْءٍ ، وَجارِ سَوْءٍ ، وَسُلْطَانِ سَوْءٍ ، وَقَرِينِ سَوْءٍ ، وَيَوْمِ سَوءٍ ، وَساعَةِ سَوْءٍ ، وَانْتَقِمْ لِي مِمَّنْ يَكِيدُنِي ، وَمِمَّنْ يَبْغي عَلَيَّ ، وَيُريدُ بي وبأهْلِي وَأوْلاَدِي وَإخْوانِي وَجِيرَانِي وَقَراباتِي مِنَ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ ظُلْماً إنَّكَ عَلَى ما تَشاءُ قَدِيرٌ ، وَبِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ ، آمينَ رَبَّ العَالَمِين. ثمّ قل :
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِالغنى والثَّروةِ ، وَعَلَى مَرْضى المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ ، وَعَلَى أحْيَاءِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالكَرَامَةِ ، وعَلَى أمْوَاتِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَعَلَى مُسافِرِي المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِناتِ بِالرَدِّ إلى أوْطانِهِم سالِمِينَ غانِمِينَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثيرَاً.
وقال الشيخ ابن فهد : يُستحبّ أن تقول بعد دعاء السمات :
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِحُرْمَةِ هَذا الدُّعَاءِ ، وَبِمَا فاتَ مِنْهُ مِنَ