مَنْ هُوَ في أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَابْنَ الآياتِ وَالْبَيِّناتِ يَابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ يَابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ يَابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ يَا ابْنَ طه وَالْـمُحْكَماتِ يَابْنَ يس وَالذَّارِياتِ يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ يَابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الأَعْلى.
لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلاَ تُرى وَلاَ أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلاَ نَجْوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى وَلاَ يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلاَ شَكْوى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لاَ يُسامى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لاَ يُجارَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لاَ تُضاهى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لاَ يُساوَى إِلى مَتَى أَحارُ فيكَ يَا مَوْلايَ وَإِلَى مَتَى وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَأَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ