السَّلامُ عَلَى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ وَأَوْصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللّهِ وَالأَدِلاَّءِ عَلَى مَرْضاةِ اللّهِ وَالْمُسْتَقِرِّينَ في أَمْرِ اللّهِ وَالتَّامِّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ وَالْـمُخْلِصِينَ في تَوْحِيدِ اللّهِ وَالْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللّهِ وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ وَالذَّادَةِ الْحُماةِ وَأَهْلِ الذِّكْرِ وَأُولِي الأَمْرِ وَبَقِيَّةِ اللّهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لاَ إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ