لاَ إله إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيي وَيُميتُ ، وَيُمِيَتُ وَيُحْيِي ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ.
وفي المغرب مثلها ، لم يلق الله عزوجل عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.
وعن المجازات النبوية للشريف الرضي رحمه الله تعالى : ص ٣٩٤ قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات. كتب الله له بكل واحدة قالها ، عشر حسنات ، وحط عنه بها عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكنَّ له مسلحة من أول نهاره إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن.
ومما جاء في ثواب هذا الدعاء مارواه الكليني في الكافي : ج ٢ ص ٥١٨ ح ١ ، عن عبدالكريم بن عتبة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها :