تواضعا فحط الله بها على الجودي (١).
١٤ ـ كتاب المسائل : لعلي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن المحرم هل يصلح له أن يصارع؟ قال : لا يصلح مخافة أن يصيبه جرح أو يقع بعض شعره.
١٥ ـ كتاب زيد النرسى : قال : سمعته يقول : إياكم ومجالسة اللعان فإن الملائكة لتنفر عند اللعان ، وكذلك تنفر عند الرهان ، وإياكم والرهان إلا رهان الخف والحافر والريش فإنه تحضره الملائكة.
فاذا سمعت اثنين يتلاعنان فقل : اللهم بديع السموات والارض صل على محمد وعلى آل محمد ولا تجعل ذلك إلينا واصلا ، ولا تجعل للعنك وسخطك ونقمتك إلى ولي الاسلام وأهله مساغا ، اللهم قدس الاسلام وأهله تقديسا لا يسيغ إليه سخطك واجعل لعنك على الظالمين الذين ظلموا أهل دينك وحاربوا رسولك ووليك ، وأعز الاسلام وأهله وزينهم بالتقوى ، وجنبهم الردى (٢).
١٦ ـ بشارة المصطفى : قال : حدثنا الشيخ العالم أبوإسحاق إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن بندار الصيرفي ، عن القاضى أبي جعفر محمد بن علي الجبلي ، عن السيد أبي طالب الحسيني ، عن أبي منصور محمد الدينوري ، عن أبي شاكر بن البختري ، عن عبدالله ابن محمد بن العباس الضبي ، عن يحيى بن سعيد بن القطان ، عن عبدالله بن الوسيم عن أبي رافع قال : كنت الاعب الحسن بن علي صلوات الله عليه وهو صبي بالمداحي فاذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت : احملني فيقول : ويحك أتركب ظهرا حمله رسول الله صلىاللهعليهوآله فأتركه ، فاذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت له : لا أحملك كما لم تحملني فيقول : أو ما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول الله صلىاللهعليهوآله فأحمله (٣).
__________________
(١) كتاب الزهد باب التواضع والكبر (مخلوط).
(٢) كتاب زيد النرسى ص ٥٧ الاصول الستة عشر.
(٣) بشارة المصطفى ص ١٤٠ الطبعة الثانية ط الحيدرية سنة ١٣٨٣ : والمداحى ـ