يا زيد تزوجت؟ قال : قلت لا ، قال تزوج تستعف مع عفتك ، ولا تتزوجن خمسا قال زيد : من هن يا رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تتزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا.
قال زيد : يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا وإني بأخريهن لجاهل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالرزقاء البذية ، وأما اللبهرة فالطويلة المهزولة ، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة ، وأما الهيدرة فالعجوزة المدبرة ، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (١).
٧ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الشوم في ثلاثة أشياء : في الدابة والمرأة والدار : فأما المرأة فشومها غلاء مهرها وعسر ولادتها ، وأما الدابة فشومها كثرة عللها وسوء خلقها ، وأما الدار فشومها ضيقها وخبث جيرانها.
وقال : من بركة المرأة خفة مؤنتها ويسر ولادتها ، ومن شومها شدة مؤنتها وتعسر ولادتها (٢).
٨ ـ ما : باسناد أخي دعبل ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : خير نسائكم الخمس [فقيل : وما الخمس؟] قال : الهينة اللينة المواتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى ، والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته فتلك عاملة من عمال الله لا تخيب (٣)
٩ ـ ما : بهذا الاسناد قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : النساء أربع : جامع مجمع ربيع ومربع وكرب مقمع وغل وقمل يجعله الله في عنق من يشاء وينتزعه منه إذا شيئا (٤).
__________________
(١) معانى الاخبار ص ٣١٨ وكان الرمز (ب) لقرب الاسناد ومن الواضح من سند الحديث أن ذلك من سهو القلم والصواب ما أثبتناه.
(٢) معانى الاخبار ص ١٥٢.
(٣ ـ ٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧٩.