١٢ ـ مع : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان ، عن بعض أصحابنا قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد ، وليس لامرأة خطر الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس خطرها التراب التراب خير منها (١).
١٣ ـ ن : باسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال [النبي] : خير نساء ركبن الابل نساء قريش أحناهن على زوج (٢).
١٤ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، [عن سعد] عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال ، وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة ، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة.
فلما حضرته الوفاة قال لهم : هذا مالي لواحد منكم ، فلما توفي قال الكبير أنا ذلك الواحد ، وقال الاوسط : أنا ذلك ، وقال الاصغر : أنا ذلك ، فاختصموا إلى قاضيهم قال : ليس عندي في أمركم شئ انطلقوا إلى بني غنام الاخوة الثلاث فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا فقال لهم : ادخلوا إلى أخي فلان فهو أكبر مني فأسألوه ، فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال : سلوا أخي الاكبر مني ، فدخلوا على الثالث فاذا هو في المنظر أصغر فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا [لهم] فقال :
أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الاصغر وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لا صبر له عليه فهرمته ، وأما الثاني أخي فان عنده زوجة تسوؤه وتسره فهو متماسك الشباب ، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني لم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني فشبابي معها متماسك ، وأما حديثكم الذي
__________________
(١) معانى الاخبار ص ١٤٤.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٦٢.