كانت تفعل فعليها ما تولت من الاخبار عن نفسها ولا جناح عليك ، وقول أمير المؤمنين عليهالسلام : لعن الله ابن الخطاب فلولاه مازنى إلا شقي أو شقية ، لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا ثم تلا «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد» (١).
ثم قال : إن من عزل بنطفته عن زوجته ، فدية النطفة عشرة دنانير كفارة وإن من شرط المتعة أن ماء الرجل يضعه حيث يشاء من المتمتع بها ، فإذا وضعه في الرحم فخلق منه ولد كان لا حقا بأبيه (٢).
١٢ ـ تفسير سعد بن عبدالله : برواية جعفر بن قولويه باسناده قال : قرأ أبوجعفر وأبوعبدالله عليهماالسلام «فما استمتعتم به منهن إلى الرجل مسمى فآتوهن اجورهن».
١٣ ـ رسالة المتعة : للشيخ المفيد قدس الله روحه ، عن أبي القاسم جعفر ابن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يستحب للرجل أن يتزوج المتعة وما احب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة ولو مرة.
١٤ ـ وبهذا الاسناد عن ابن عيسى المذكور ، عن بكر بن محمد ، عن الصادق عليهالسلام حيث سئل عن المتعة فقال : أكره للرجل أن يخرج من الدنيا وقد بقيت خلة من خلال رسول الله صلىاللهعليهوآله لم تقض.
١٥ ـ وبالاسناد عن ابن عيسى ، عن ابن الحجاج ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال لي : تمتعت؟ قلت : لا ، قال : لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة.
__________________
(١) سورة البقرة ٢٠٤ ٢٠٥.
(٢) بحار الانوار ج ٥٣ ص ٢٦ ٣٢.