لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له ، ورجلا خان أخاه في امرأته ، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة.
١٢٩ ـ وبخطه أيضا عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا حرم الله شيئا حرم ثمنه.
٣٠ ـ دعوات الراوندى : سئل الرضا عليهمالسلام عن مال بني امية ، فقال عليهالسلام : ولبني امية مال؟
٣١ ـ كتاب صفين لنصر بن مزاحم : قال : لما مر أمير المؤمنين عليهالسلام بالانبار استقبله بنو خشنوشك دهاقنتا قال سليمان (١) : خش ، طيب ، نوشك : راضي يعني بني الطيب الراضي بالفارسية فلما استقبلوه نزلوا عن خيولهم ثم جاؤا يشتدون معه وبين يديه ومعهم براذين قد أو قفوها في طريقة فقال : قال : ما هذه الدواب التي معكم وما أردتم بهذا الذي صنعتم؟ قالوا : أما هذا الذي صنعنا فهو خلق منا به نعظم به الامراء ، وأما هذه البراذين فهدية لك وقد صنعنا لك وللمسلمين طعاما وهيأنا لدوابكم علفا كثيرا.
قال : إما هذا الذي زعمتم أنه منكم خلق تعظمون به الامراء فوالله ما ينتفع بهذا الامراء ، وإنكم لتشقون به على أنفسكم وأبدانكم ، فلا تعودوا له وأما دوابكم هذه فان أجبتم أن ناخذنا منكم فنحسبها من خراجكم أخذناها منكم.
وأما طعامكم الذي صنعتم لنافانا نكره أن نأكل من أموالكم شيئا إلا بثمن قالوا : يا أمير المؤمنين نحن نقومه ثم نقبل ثمنه ، قال : إذا تقومونه قيمته نحن نكتفي بما هودونه.
قالوا : يا أمير المؤمنين : فان لنا من العرب موالي ومعارف فتمنعنا أن نهدي وتمنعهم أن يقبلوا منا؟ قال : كل العرب لكم موال وليس ينبغي لاحد
__________________
(١) سليمان هو ابن الربيع بن هشام النهدى أحد رواة كتاب صفين وهو الذى فسر معنى اسم خشنوشك.