وما يبطلها ويصححها (١) ، والطهارة والنجاسة ، والحلال والحرام ، ونحو ذلك ممّا لا ينفكّ عنه المكلّف غالبا. وينفرد من استطاع الحجّ بوجوب معرفة أحكامه ، ومن ملك أحد النصب الزكوية ، بوجوب معرفة أحكامها.
وعلى هذا كلّ من عمل عملا وجب عليه معرفة أحكام ذلك العمل ، ويجب تحصيل العلم كفاية على كافة المكلفين ، كما حقّق في محله ، والله العالم.
__________________
(١) في «ح» : يصحها.