تسقط العبادة الثابتة في الذمة يقينا بغير جنسها وإن تحلى بصورتها ، أو تتأدّى الطاعة بجعلها لباسا وقالبا لضرّتها؟ وبذلك يظهر لك أن هذا الفرد لا يكون من جزئيات هذه المسألة ، كما أشرنا إليه في صدر المقالة ، وأوضحنا ذلك هنا بأوضح دلالة وإن غفل عن ذلك الكثير من الأصحاب ، فعدّوا هذا الفرد المذكور من هذا الباب ، والله سبحانه الهادي إلى جادّة الصواب.