أ ـ تخريج غوامض اللغة وشرح بعض الاصطلاحات الواردة في المتن.
ب ـ هناك هوامش للماتن نفسه في النسختين «ح» و «ق» لم يشر إلى مواضعها في المتن ، فكان الأمر يتطلّب نوع دقّة وتأمّل لنسبة هذه الهوامش إلى مواضعها الصحيحة في المتن ، وهذا ما قمنا به بعد بذل أكبر قدر من الجهد في تعيين الموضع الصحيح لكل هامش.
ج ـ إتمام بعض العبارات التي يستشعر أنها غير تامّة ، وغالبا ما تكون الإضافة قدر الإمكان بأقل قدر من الكلمات ؛ لكي لا تتّسع مساحة التغيير في المخطوط الذي ينبغي على المحقق أن ينظر إليه على أنه نصّ مقدس من الناحية العلمية وأمانة النقل.
د ـ تغيير بعض العبارات في المتن حينما تلجئ الضرورة إلى ذلك ، وذلك فيما لو كانت عبارة المخطوط مختلة نوعا ما. ومراعاة لقدسية المخطوط كنا نحيل تلك العبارات إلى النسختين المساعدتين ـ وهذا كثيرا ما قمنا به ـ فنثبت ما فيهما مع الإشارة إلى ذلك في الهامش. وإن لم نجد فيهما ضالّتنا فإننا نجد أنفسنا مجبرين على تطبيق نوع من المعالجة هو آخر العلاج ، وهو التغيير الذي يقوم عبارة المتن.
ه ـ التعليق ببعض العبارات الموجزة على بعض الموارد من المتن ، التي تتطلب ذلك التعليق إن كانت هناك ضرورة قاضية به دون أن تكون تلك هي خطتنا في التحقيق.
والغرض من ذلك إمّا حل غامض ، أو إرجاع تابع إلى متبوعه أو جواب لجزائه.
و ـ وضع فهارس مفصّلة وعامة للكتاب تشمل الآيات القرآنية والأحاديث